About علامات حقد زملاء العمل
في الأسفل سوف نقدم لكم بعض الطرق التي بإمكانها أن تفيدك في التعامل مع زملائك الحاقدين في العمل :
رسائل العمل تكون فقط للعمل، ولا يتم الحديث في أي موضوع شخصي معك.
السر يكمن في الإدارة.. كيف يتفوق الموظف في إدارة الأولويات المتضاربة بين المشاريع؟
النميمة: النميمة أسوأ الصفات التي يكرهها البشر، لذلك يصبح النمام مكروهاً من الجميع وحتى من الأشخاص الذين يكونون خارج بيئة العمل، لذلك يجب أن يكون المرء على قدر عالٍ من الأخلاق التي تمنعهُ من فعل هكذا أمور.
ولكن إليك بعض النصائح للتعامل مع مضايقات زملاء العمل. ولأن تكن مستعدًا للصراع يعد توقع المشكلة أفضل وسيلة لتجنبها،
أنتِ قد نِلْتِ ترقيةً، وقد أحسنتِ الإدارةُ الاختيارَ من وجهة نظرها على الأقل، ولكن لأن هناك موظفًا آخر يرى نفسه أحق بهذه الترقية، فربما يضع في طريقكِ العراقيل، ويفتعل المشاكل، ويحاول إثبات وجهة نظره بإفشالكِ.
فإذا كان هناك شخص مزعج، وتتوقع كيفية تصرفه، فكر في رد فعلك، ولكن تستطيع التحكم في سلوكك بممارسة
وممكن يؤثر التعامل مع زملاء العمل الحاقدين سلبًا على سلوكك وأدائك، إذ يسبب لك تشتت وإرهاق بدلاً من
ستجدين أن هذا الرجل يحدق بكِ باستمرار طوال فترة تواجدكما سويًا.
يا زملائي الكرام، أقوم بتقديم شكري لكم، على جميع من قدمتموه لي، وذلك من نصائح، ومساعدات لكي أُنجز عملي، شكرًا لكم.
إذا كنت تجد نفسك باستمرار مستبعداً من الأنشطة الاجتماعية أو المهنية التي ينظمها الفريق؛ مثل تجمعات الغداء، أو الحفلات، أو الاجتماعات غير الرسمية، فهذا قد يشير إلى أنك غير مرغوب فيه، التضمين في هذه الأنشطة يعكس مدى شعور الآخرين بالراحة والتواصل معك، واستبعادك قد يكون دليلاً على عدم رغبتهم في تفاعلك معهم.
يقوم بالتخطيط بشكل مستمر لمنافعه الشخصية فقط حتى لو كانت تؤدي لمشاكل وأزمات لزملائه ، كما أنه يفكر في التنافس باستمرار بديلاً عن التعاون ، ويقوم باتخاذ قرارات سريعة وقصيرة المدى من غير أن يأخذ في الحسبان تأثيرها على زملائه في العمل.
فريق العمل دائماً ما يوجد به الكثير من التنافس بين أعضاء الفريق، ولا سيما الغيرة بين الزملاء، والتنافس المستمر بين الزملاء من أجل تحقيق الإنجازات المختلفة، ومن أهم العلامات للغيرة من أعضاء الفريق ما يلي:
أعمل وكيلة قائمة بعمل المدير في مدرسة أهلية، ولي زميلة تعمل سكرتيرة، وقد كنت في العام المنصرم مشرِفة، وبسبب خروج الوكيلة السابقة؛ عُيِّنتُ وكيلة لهذا العام، وقد كانت تلك السكرتيرة على علاقة جيدة معي، حتى إذا بدأنا ترتيبات العمل في بداية السنة، فُوجئتُ بتغيرها في معاملتي، فإذا طلبت منها طباعة أو تنسيق جداول، فإنها تتجاهلني، ولا تجيبني إلى طلبي إلا على مَضَضٍ، ولا ترد أو تفتح رسائلي على الواتس، ولا ترد عليَّ على الهاتف، وأنا مع ذلك أعاملها بكل احترام، رغم أنني أتألم وأسأل نفسي عن السبب في تغير معاملتها لي، وأقوم في الأمر وأقعد، هل أخطأت في حقها ... هل ...؟ إذا حاولت أن أستشيرها، فقولها: لا أدري، أنتم أدرى، حاولت التقرب منها، وهي تحاول التهرب مني، وإذا تجاهلتها كما تتجاهلني، فإنها تختلق أي موضوع للحديث معي، لكن باختصار شديد، وتعود كما كانت، وتقول - فيما تقول: "أنتِ تجلسين في مكتبكِ وأنا في مكتبي، ولا تدخل لي في عملكِ، ولا تدخل لكِ في عملي"، والمعروف أن العمل تكامليٌّ، ونجاح المدرسة يعتمد على تعاون الجميع، وقد أخبرتُها بذلك، لكن دون جدوى، ومما تفعله أيضًا أنني إذا أصدرت أي قرارٍ، فإنها تحاول إلغاءه، وبأسلوب "من تحت لتحت" عن طريق مدير المدرسة؛ ما يجعلني أصطدم مع المدير، سؤالي: كيف يكون التعامل مع زميلتي هذه؟ رغم أني أخبرت مدير المدرسة علامات حقد زملاء العمل لكن دون جدوى، فلم يتكلم معها بشيء؛ حيث إن اعتمادهم المالي والأكاديمي عليها، وكرامة الشخص لا تنازُلَ عنها، لكن لماذا تعاملني هكذا؟ هل هي غَيرة أو حقد أو ماذا؟!